حيث تم ترشيح 25 جهة خيرية من قبل المجلس التنسيقي وبيت الخبرة الدولي من إجمالي 191 جهة خيرية في المنطقة أي ما نسبته 13% من الجهات الخيرية فقط, وفقاً للمعايير الخاصة بالمشروع والشروط الواجب توفرها لدى الجهات الخيرية, ليتم المفاضلة بين هذه الجهات للخروج بـ 15 جهة خيرية فقط.
بعد المفاضلة تم اعتماد 15 جهة خيرية للمشاركة في هذا المشروع, أي ما نسبة 8% من الجهات الخيرية في المنطقة.
وبفضل الله عز وجل كانت جمعيتنا من ضمن الجهات المشاركة في هذا المشروع بعد المفاضلة.
فكرة المشروع:
يهدف المشروع إلى تأهيل خبراء إدارة الجودة والتميز المؤسسي من العاملين في الجهات الخيرية, وكذلك مراجعين داخليين (ممثلي الجودة بالجهة) ليقوموا بناء نظام الجودة الخاص بجهتهم الخيرية بأنفسهم وبعدها تمنح الجهة شهادة الآيزو الدولية ISO 9001 - 2008 بعد عمل المراجعة الخارجية من جهة الاعتماد, حيث سيتم منح شهادة الآيزو مجاناً لأفضل ثلاث جهات خيرية تقدم نظام الجودة الخاص بها.
وبالنظر لطبيعة العمل الخيري، فالعمل الخيري والتكافل الاجتماعي ومساعدة المحتاجين في كافة المجالات في مجتمعنا تنطلق من مبادئ وقيم حث عليها ديننا الحنيف، ومن يقدم المساعدة للآخرين بأي صورة كانت يقدمها محتسبا الأجر من الله بالدرجة الأولى.
لكن الاحتساب والنوايا الطيبة لا يبرر تقديم الخدمة للمحتاجين بأسلوب عشوائي دون اهتمام بالجودة، أوالتقصير في أدائها كما وكيفاً، وذلك لأن العشوائية تقلل من الفوائد بل ربما تتسبب في إيجاد المشاكل، والشريعة الإسلامية كل لا يتجزأ فمن المهم تأكيد أن - من مبدأ الاحتساب نفسه - أنه من الواجب أن تؤدى الخدمة بالشكل الأمثل لتحقق أفضل النتائج المرجوة عملاً بالتوجيه النبوي (إن الله يحب أحدكم إذا عمل عملاً أن يتقنه) ولهذا لابد من الاهتمام بجودة العمل الخيري بما لا يقل عن اهتمام المنظمات الربحية بإنتاجها الربحي.
... صور من المشاركة في الدورة ...
قسم العلاقات العامة والإعلام